كلية العلوم الصحية – قسم التغذية العلاجية

ماري طريقك الى النجاح..

“في رحاب كلية التغذية العلاجية، نُصمِّم مستقبل الصحة عبر رؤية علمية متكاملة تجمع بين الابتكار في مجال التغذية والتدريب التطبيقي المتقدم. برامجنا الأكاديمية تُؤهِّل كوادر قادرة على تحويل المعرفة الغذائية إلى حلول وقائية وعلاجية، عبر منهجية بحثية تعتمد على أحدث الأدلة العلمية، وتواكب التحديات الصحية العالمية.

تتضمن الخطة الدراسية مزيجاً متوازناً بين الجانب النظري (تشريح، كيمياء حيوية، علوم الأغذية) والتدريب العملي (تحليل الحالات، تصميم الأنظمة الغذائية، توظيف التكنولوجيا في التشخيص)، مع التركيز على تخصصات فريدة مثل تغذية الأمراض المزمنة، وسلامة الغذاء، وتغذية الرياضيين.

نهدف إلى بناء جيلٍ من أخصائيي التغذية العلاجية القادرين على قيادة التغيير في المجتمعات، من خلال تعزيز الوعي الصحي، ومكافحة الأمراض المرتبطة بالتغذية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لصحةٍ أفضل للأفراد والمجتمعات.”

اللائحة الداخلية لكلية التغذية العلاجية

التعريف بكلية التغذية العلاجية

يُعد برنامج بكالوريوس التغذية العلاجية الطبية أحد الركائز الأساسية في كلية العلوم الصحية، حيث أُطلِق عام 2022م بهدف إعداد كوادر مُتخصصة قادرة على مواجهة التحديات الصحية المجتمعية عبر تطوير الحلول الغذائية العلمية. يسعى البرنامج إلى تمكين الخريجين من تحسين الوضع الصحي والتغذوي للأفراد والأسر، وتعزيز الوعي المجتمعي بأنماط التغذية المُثلى، بما يُسهم في الوقاية من الأمراض ورفع جودة الحياة.

الهيكل الأكاديمي والتدريبي

مدة البرنامج: 4 سنوات دراسية، تُغطي موادًا علمية شاملة تنقسم إلى:

العلوم الأساسية: (الكيمياء الحيوية، التشريح، علم وظائف الأعضاء).

العلوم التخصصية: (تغذية الأمراض المزمنة، سلامة الأغذية، التغذية السريرية المتقدمة).

التدريب التطبيقي:

تدريب مخبري في مرافق الكلية المُجهَّزة بأحدث التقنيات.

تدريب سريري مكثف في المستشفيات والمراكز الصحية، يركز على تشخيص الحالات وتصميم الأنظمة الغذائية العلاجية.

علاقة البرنامج برسالة الجامعة

برنامج التغذية العلاجية هو أحد البرامج التي تقدمها الجامعة وبالتالي فإن رؤية ورسالة وأهداف الكلية تتسق مع رؤية ورسالة وأهداف الجامعة في الريادة والتميز لإنتاج جيل قادر على مواكبة كل تطور لخدمة مجتمعه.

رؤية الكلية

“تطمح الكلية إلى أن تصبح مركزًا رياديًا ومعتمدًا في مجال التغذية العلاجية وتقنياتها على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الأكاديمية والبحثية والاستشارية التي تُواكب أعلى المعايير العالمية.

مميزات البرنامج

خطة دراسية مُعتمدة: صُمِّمت بعد تحليل مُقارن لبرامج رائدة في الجامعات العربية والعالمية، مع مراعاة معايير الهيئات الدولية مثل (ACEND).

تكامل المعرفة مع المهارات: يجمع البرنامج بين المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية في:

تحليل المحتوى الغذائي للوجبات.

إدارة خدمات التغذية في المنشآت الصحية.

استخدام البرمجيات المتخصصة في حساب القيم الغذائية.

التحديث المستمر: يُواكب البرنامج المستجدات العلمية العالمية في مجال التغذية العلاجية، مثل:

تطبيقات التغذية الدقيقة (Precision Nutrition).

استخدام الذكاء الاصطناعي في تتبع الأنماط الغذائية.

رسالة الكلية

“تسعى الكلية إلى إمداد السوق المحلي والإقليمي بكفاءات رائدة في مجال التغذية العلاجية، عبر توفير بيئة تعليمية وبحثية استثنائية تُحفز الابتكار، وتلتزم بأعلى معايير الجودة العالمية. نهدف إلى بناء خبراء قادرين على قيادة تحوُّل جذري في مفهوم العلاج بالغذاء، من خلال دمج أحدث التقنيات العلمية مع الخبرات التطبيقية، لتقديم حلولٍ استباقية تعزز الصحة المجتمعية وتُكافح التحديات الغذائية الناشئة.”

فرص الخريجين

العمل في: المستشفيات، مراكز الأبحاث، مؤسسات الصحة العامة، ووحدات التغذية العلاجية.

الالتحاق ببرامج الدراسات العليا المتخصصة في علوم التغذية السريرية أو الصحة العامة.

أهداف البرنامج الاستراتيجية

تأهيل خريجين قادرين على:

تشخيص الاضطرابات الغذائية وعلاج الأمراض المرتبطة بالتغذية (مثل السمنة، السكري، حساسية الغذاء).

إدارة برامج التثقيف الصحي وتصميم الحميات الفردية وفقًا للحالات المرضية.

تعزيز البحث العلمي عبر:

دراسة التفاعلات بين الأنظمة الغذائية والاستجابة العلاجية.

تطوير حلول مبتكرة للمشكلات التغذوية الناشئة (مثل نقص المغذيات الدقيقة).

الشراكة المجتمعية:

تصميم مبادرات توعوية بالتعاون مع المؤسسات الصحية لمواجهة العادات الغذائية الضارة.

أهداف الكلية

التعاون العلمي العالمي:
إقامة شراكات بحثية وتعليمية مع الأقسام الأكاديمية الرائدة والمؤسسات الدولية المتخصصة في علوم الغذاء والتغذية، لتبادل الخبرات ومواكبة التطورات العالمية.
نشر الوعي الصحي:
تنظيم حملات تثقيفية وأنشطة مجتمعية بالتعاون مع المنظمات المحلية والدولية، لنشر مبادئ التغذية العلاجية وأفضل الممارسات الوقائية.
الفعاليات العلمية الرائدة:
تنظيم مؤتمرات وورش عمل دولية تجمع الخبراء والباحثين في مجال التغذية العلاجية، لتسليط الضوء على المستجدات العلمية وتشجيع الابتكار.
البنية التحتية المتكاملة:
توفير مرافق تعليمية وبحثية متطورة (مختبرات، عيادات تدريبية، منصات رقمية) تُمكن الطلاب والباحثين من تنفيذ أبحاث رائدة وتطبيق المعرفة بشكل عملي.

الريادة الأكاديمية:
تخريج كوادر متخصصة في التغذية العلاجية مُزوَّدة بأعلى المعايير العلمية والعملية، قادرة على تقديم حلول مبتكرة لتعزيز الصحة المجتمعية ومكافحة الأمراض المرتبطة بالتغذية.
الاستشارات العلمية المعتمدة:
تقديم استشارات غذائية وعلاجية مُعتمدة من خلال مركز متخصص، يعمل كمرجعية علمية على المستويين المحلي والإقليمي في مجال التغذية العلاجية وتصميم الأنظمة الغذائية.
البحوث التطبيقية:
إنتاج أبحاث علمية قائمة على الأدلة لتحسين الممارسات الغذائية للأفراد والمجتمعات، مع التركيز على تصميم حلول واقعية لتعزيز العادات الصحية المستدامة.
الابتكار في التغذية السريرية:
تطوير أغذية وظيفية وبروتوكولات تغذوية مُخصصة تلبي الاحتياجات الفردية للمرضى وفقًا للحالات المرضية المتنوعة (مثل السكري، وأمراض القلب، واضطرابات الجهاز الهضمي).
الشراكات الاستراتيجية:
تعزيز التعاون مع الجهات الصحية الحكومية والخاصة، والمؤسسات المجتمعية، لتنفيذ برامج توعوية وتدخلات غذائية فعّالة تساهم في بناء مجتمع صحي.

الأسئلة الشائعة

شروط القبول في كلية

ماهي الشروط الأساسية؟

الحصول على شهادة الثانوية العامة (علمي/أدبي) وفق شروط مجلس التعليم العالي.
اجتياز مقابلة شخصية تُقيّم الميول المهنية والسمات الشخصية.
التفرغ الكامل للدراسة.

كيف يكون نظام الدراسة في الكلية

المدة: 4 سنوات دراسية (8 فصول) وفق النظام الفصلي.
التوزيع الزمني:
- ينقسم العام الدراسي إلى فصلين، مدة كل فصل 12 أسبوعًا.
- الخطة الدراسية: تجمع بين المحاضرات النظرية (70%) والتدريب العملي (30%).

كيف يمكنني الاتصال بالجامعة مباشرة؟

العبارة الافتراضية المناسبة للرد على السؤال السابق (للإجابة العامة):
"للتواصل المباشر مع جامعة ماري بإدلب، يمكنكم استخدام إحدى الوسائل التالية:

الهاتف أو البريد الإلكتروني الموجود على الموقع الرسمي.
زيارة الحرم الجامعي خلال أوقات الدوام الرسمي.
متابعة قنوات التواصل الاجتماعي للجامعة للحصول على آخر التحديثات.
للمزيد من التفاصيل، نوصي بزيارة المنصات الرسمية للجامعة أو الاتصال بهم مباشرةً. نسعد بمساعدتكم في أي استفسار إضافي!"

ماهي لغة التدريس المعتمدة؟

- اللغة الرسمية للتدريس: اللغة العربية.
- تُدرَّس بعض المقررات المتخصصة باللغة الإنجليزية (مثل: مصطلحات الصحة النفسية، مناهج البحث العلمي).

كيف يتم التعامل مع موضوع الحضور والدوام؟

- يُشترط حضور 75% على الأقل من المحاضرات النظرية والعملية لكل مقرر.
- يُحرم الطالب من دخول الامتحان النهائي إذا قلّت نسبة حضوره عن النسبة المطلوبة.

الكادر الإداري والعلمي

62

طالب

4

عدد سنوات الدراسة

100%

ناجح

20

المدرسون

مهام أخصائي التغذية العلاجية

1. التقييم الشامل والمتابعة:

تقييم الحالة الغذائية للفرد (في الصحة والمرض) عبر تحليل المؤشرات الحيوية، والأنماط الغذائية، والتاريخ الطبي.
رصد العوامل الصحية (مثل الأمراض المزمنة)، والنفسية (القلق، الاكتئاب)، والاجتماعية (العادات الثقافية، الدخل) التي تؤثر في الحالة الغذائية أو تتأثر بها.

2. التخطيط الغذائي المُخصص:

تصميم أنظمة غذائية فردية بناءً على التشخيص الطبي، مع تحديد المكونات الغذائية الدقيقة (كالوري، بروتين، فيتامينات) ونسبها.
حساب الاحتياجات الغذائية اليومية للمريض وفقًا لعمره، ووزنه، وحالته المرضية (مثل السكري، الفشل الكلوي).

3. التعاون متعدد التخصصات:

العمل ضمن فريق طبي متكامل (أطباء، ممرضين) لتحديد العناصر الغذائية التكميلية (مكملات، أنابيب تغذية) ودورها في خطة العلاج.
تحليل تأثير النظام الغذائي العلاجي على تطور المرض، والوقاية من المضاعفات (مثل سوء الامتصاص، نقص المناعة).

4. إدارة البرامج المجتمعية:

تطوير سياسات وبرامج التغذية العلاجية على مستوى المؤسسات أو المجتمعات (برامج المدارس، المستشفيات).
تقييم فاعلية الاستراتيجيات الغذائية المُطبَّقة، وقياس مؤشرات التحسن الصحي.

5. التثقيف الصحي والتدريب:

توعية المرضى وأسرهم بمبادئ التغذية العلاجية المناسبة لحالاتهم (نشرات، ورش تفاعلية).
تدريب الكوادر المساعدة (فنيي التغذية، الطهاة العلاجيين) على معايير إعداد الوجبات الخاصة بالحالات المرضية.

6. ضبط الجودة والبحث العلمي:

التأكد من تطبيق معايير السلامة الغذائية (HACCP) في خدمات الإطعام بالمستشفيات أو المراكز العلاجية.
المشاركة في أبحاث سريرية لدراسة العلاقة بين الأنماط الغذائية ونتائج العلاج (مثل تأثير الصيام المتقطع على مرضى السرطان).

7. الابتكار في الرعاية الغذائية:

تطوير نماذج تغذوية مبتكرة (حِمية مُعززة بالبروبيوتيك، أغذية وظيفية) لدعم المرضى ذوي الحالات النادرة أو المعقدة.
توظيف التكنولوجيا (تطبيقات تتبع التغذية، الذكاء الاصطناعي) لتحسين دقة التقييم الغذائي ومتابعة المرضى عن بُعد.